الخلاصة:
ملخص البحث
يهدف هذا البحث إلى دراسة تفسير سورتي "ق" و "الذاريات" من حيث التفسير المأثور، والوحدة الموضوعية فيهما، وذلك من خلال التنقيب في بطون الكتب عن جهود جهابذة التفسير وأئمته وعلمائه الكرام، وقد كان جُلّ التركيز في باب التفسير بالمأثور على تفسيريِّ الإمامين الطبري، والسيوطي –رحمهما الله تعالى-؛ وذلك لاشتمالهما على جمع الروايات المأثورة المفسرِة لآيات سورتي "ق" و"الذاريات". أما فيما يتعلق بالوحدة الموضوعية فقد استعنتُ بكتب التفسير الموضوعي للقرآن الكريم، وقد اشتمل هذا البحث على مقدمة، ثلاثة فصول، وخاتمة.
بينت في المقدمة عنوان البحث، وأسباب اختياره، وأهدافه، وأهميته، والدراسات السابقة له، ومنهجه، ومحتواه.
وذكرتُ في الفصل الأول: نبذة عن التفسير المأثور، والتعريف بسورتي (ق والذاريات)، وجعلته في مبحثين: المبحث الأول: نبذة عن التفسير المأثور معناه وأنواعه وأهميته، والمبحث الثاني: التعريف بسورتي "ق" و"الذاريات" تضمن الحديث عن التعريف بالسورتين، ومقاصد كل سورة.
وأما الفصل الثاني فتحدثت فيه عن التفسير المأثور لسورة (ق)، وجاء في ستة مباحث: المبحث الأول المبحث الأول: إنكار المشركين البعث والردُّ عليهم، والمبحث الثاني: التذكير بحال المكذبين الأولين، والمبحث الثالث: تقرير خلق الإنسان والعلم بأحواله، والمبحث الرابع: الحوار بين الكافر وقرينه الشيطان يوم القيامة، والمبحث الخامس: حال المتقين وجزاؤهم وأوصافهم،والمبحثالسادس: تهديدمنكريالبعثواثباتهلهممرةأخرىوأوامرللرسول –صلىاللهعليهوسلم-.
وأما في الفصل الثالث فتحدثت فيه عن التفسير المأثور لسورة (الذاريات)، وجاء في ستة مباحث: المبحث الأوّل: القسم على وقوع البعث، والمبحث الثاني: جزاء المتقين وأوصافهم، والمبحث الثالث: قصة ضيف إبراهيم–عليه السلام- ومهمتهم في إهلاك قوم لوط–عليه السلام-، والمبحث الرابع: قصص أنبياء آخرين مع أقوامهم، والمبحث الخامس: إثبات وحدانية الله وعظيم قدرته، والمبحث السادس: تهديد المشركين بالعذاب لتكذيب النبي –صلى الله عليه وسلم-.
وفي خاتمة البحث عرضت أهم النتائج التي توصّلت إليها، ثمّ ذكرت المراجع التي اعتمدت عليها في إعداد هذا البحث.
