الخلاصة:
الملخّص
تتناول هذه الدراسة أثر العولمة في اللغة العربية، وكانت مدينة الخليل أنموذجاً، وقد اختارت الباحثة هذا لما لمسته من توجه بعض الشباب العربي نحو الإنجليزية، وبعدهم عن العربية, وشيوع ظاهرة الازدواجية اللغوية في الاستعمالات اليومية مما أثار في النفس الفضول لبحث ظاهرة العولمة من جميع جوانبها، محاولة تجلية أسباب الظاهرة والحلول المقترحة المرجوة لحل المشكلة.
وكان المنهج المستخدم في هذه الدراسة هو المنهج الوصفي مسترفدة التاريخي والإحصائي التحليلي، وهذا أفضل منهج لطبيعة الدراسة.
وقد جاءت الدراسة في مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، تناول الفصل الأول الحديث في مصطلح العولمة، وقد أبرز هذا الفصل، أن العولمة تحاول صياغة العالم وتشكيله، وهي تتجاوز المجال الاقتصادي إلى مجالات أخرى كالثقافة واللغة، والعولمة اللغوية متمثلة في تزايد الاهتمام باللغة الإنجليزية وتهميش اللغات الأخرى.
أما الفصل الثاني فتناول الحديث في مظاهر العولمة، نحو التداول باللغة الإنجليزية ولغة التعليم الجامعي ولغة اللافتات التجارية والتقنيات الحديثة.
وقد أظهر هذا الفصل أن لا ترادف بين مصطلح الازدواجية والثنائية، وبيّن أثر الازدواجية السلبي في الطالب.
وبينت الدراسة أسباب انتشار الاسم الأجنبي على لافتات المحال التجارية، وقد استخدمت الباحثة استبانة بنمط الأسئلة المقفلة.
وجاء الفصل الثالث بعنوان العولمة الثقافية في مدينة الخليل، إذ جاء الحديث عن أثر العولمة في الإعلام ولغة القصة القصيرة .
أما الفصل الرابع فكان في مواجهة العولمة، إذ جاء رداً على الاتهامات الموجهة للعربية من صعوبة في رسمها وأنها لغة غير قادرة على مواكبة الحياة وتطورها, وقد أظهرت الدراسة أن اللغة العربية لغة غنية بمفرداتها ثرية بألفاظها، لها قدرة على التطور ومواكبة العلوم الحديثة ومتابعة التقدم العلمي.