Abstract:
ملخّص الدّراسة
تبحث هذه الدّراسة في الجملة بنوعيها: الخبريّة والإنشائيّة، وتتبّع مواضع ورودها في سورة الأنعام، ودراسة العلاقات التركيبيّة في كلّ منها، وما ترتّب على التركيب من دلالة.
وقد توزّعت هذه الدّراسة إلى مقدّمة وأربعة فصول.
كان الفصل الأول مخصّصاً للجملة الاسميّة بقسميها؛ البسيطة والموسّعة، إذ اشتمل على العلاقات التّركيبيّة للجملة الاسميّة البسيطة، من حيث الرّتبة، والمطابقة، والحذف، وفي القسم الثاني درستُ الجملتين: المنسوخة والمؤكّدة، ضمن الجملة الاسميّة الموسّعة.
وجاء الفصل الثاني مخصّصاً للجملة الفعليّة بقسميها: البسيطة والموسّعة، إذ درستُ العلاقات التركيبيّة في الجملة الفعليّة البسيطة، من حيث الرّتبة، والمطابقة، والحذف، والزّمن، وفي القسم الثّاني درست كلاًّ من الجملتين: المنفيّة والمؤكّدة، ضمن الجملة الفعليّة الموسّعة.
وأمّا الفصل الثالث؛ فقد خصّص لمكمّلات الإسناد، فشمل كلاًّ من: المفعول المطلق، والمفعول فيه، والحال، والتّمييز، والاستثناء، وقد ارتكزت دراستها على بيان شواهد كلّ منها في السّورة، وبيان العلاقات الدلاليّة لكلّ منها.
وجاء الفصل الرّابع مقسّما إلى قسمين: الأوّل: الجملة الشّرطيّة؛ إذ اقتضت الدراسة تتبّع أدوات الشّرط التي وردت في سورة الأنعام، وتقسيم الدراسة وفق تركيب كلّ منها، وبيان العلاقات الدّلالية التي أضفتها هذه الأدوات على التراكيب الذي تصدرتها.
واشتمل القسم الثّاني من الفصل الرّابع على الجملة الإنشائيّة، وقد درستها ضمن قسميها: الطّلبيّة، وغير الطّلبيّة، وتتبّعت مواطن ورود كلّ صورة من صور كلّ منهما، وبحثها تركيبا ودلالة.
وختمت الدراسة بملخص لمجمل النتائج التي تمخضت عنها.