الخلاصة:
ملخص الرسالة
جاءت هذه الدراسة بعنوان "شعر الأقيشر الأسدي" ودراسة هذا الشعر من الناحيتين الموضوعية والفنية، في ظل تجربة الشاعر الشعرية داخل المجتمع الأموي في ظل خلافة عبد الملك بن مروان، حيث ظهر تيار اللهو والمجون والزندقة، فاندفع الأقيشر مع هذا التيار يسجل تلك الأحداث والمواقف ويشارك فيهذا اللون من الحياة اللاهية.
وقد جاءت الدراسة في مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة ، فجاء الفصل الأول في مبحثين :الأول في حياة الأقيشر، اسمه، ونسبه، ولقبه، وولادته، وأسرته، وأخباره، ووفاته، والمبحث الثاني: تناول المذهب السياسي له
والفصل الثاني جاء بعنوان: فنونه الشعرية، وهي الدراسة الموضوعية، وقسمت الدراسة فيه إلى سبعة مباحث، الأول كان في المجون، والثاني في الخمريات، والثالث في الهجاء، والرابع في المديح، والخامس في الرثاء، والسادس في الوصف، والسابع في موضوعات أخرى كان لها الحضور الأقل في شعره وهي الحكمة، والحنين إلى الديار.
أما الفصل الثالث: فجاء بعنوان : التشكيل الفني، وقسم إلى أربعة مباحث، الأول تضمن التجربة الشعرية، والثاني في بناء القصيدة، والثالث في الموسيقا الشعرية، والرابع في الخيال والصورة.
وختمت الدراسة بخاتمة تضمنت أهم النتائج التي توصلت إليها، والتوصيات التي ارتأتها الدارسة.