الخلاصة:
ملخّص
تعدّ الصّورة الشّعريّة عنصراً مهمّاً في نظم الشّعر، وهي حاضرة في الشّعر القديم وازدادت حضوراً في الشعر الحديث، تناولت هذه الدّراسة الصّورة الشّعريّة عند العلّاق، بدأت بتمهيد تحدث عن تعريف الصّورة لغة واصطلاحاً، وأردفته ثلاثة فصول، جاء الفصل الأوّل بعنوان مصادر الصّورة الشّعريّة وتضمنّ الموروث بأنواعه: الأسطوري، والتاريخيّ، والدينيّ مدعوماً بجانب تطبيقيّ من شعر العلّاق، ثمّ البيئة بأنواعها الحيَّة وغير الحيّة، وشملت الحيّة: الإنسان، والنّبات، والحيوان. وغير الحيّة شملت الماء والهواء والضّوْء والتّراب مع الجانب التطبيقي من الشّعر لهذه المصادر، وتناول الفصل الثاني أنماط الصورة المفردة وكانت بأساليب عدة عن طريق الوصف المباشر، والتشخيص، والتشبيه، وتبادل الحواس مدعّمة بشواهد شعريّة، ثم أنماط الصورة المركّبة فمنها الدّراميّ، واللونيّ والحركي، والخيال، ثمّ الصورة المعتمدةعلى الحواس؛ الصّورة البصريّة، والسمعيّة، واللمسيّة، والشميّة، والذّوقيّة.
ثم جاء الفصل الثالثبعنوان التشكيل الجمالي للصورة، وشمل أهم العناصر التي تؤثر في استحضار الصورة وهي الموسيقا والتكرار، وأنهيت الدّراسة بخاتمة ذكرت فيها النتائج التي توصلت إليها الدّراسة ثمّ أتبعتها بفهرس المصادر والمراجع.