الخلاصة:
مُلَخَصُ البَحْثِ:
لقَدْ أَولَى البَاحِثُ في هَذِهِ الدِّراسَةِ تَوضِيحَ مَعاني القَلبِ بأشْكَالِهَا المُخْتَلِفةِ، فَعدَّدَمَفاهِيمَهُ وأَبرَزَ صُورَهُ في الشِّعرِ العَباسيِّ حتّى نهاية القرنِ الرَّابعِ الهِجري، فَجَاءَ البَحثُ فِي فصلينِ وتَمهيدٍ وخاتمةٍ، جَعلَ البَاحِثُ التَّمهيدَ مُعنونًا: بـ(القلبُ والفؤادُ في اللُّغةِوالقرآنِ الكريمِ والحَديثِ الشَّريفِ) فبيَّن فيهِ مَعانِي ألفاظِ القلوبِ والاختلافاتِ بين القلبِ والفؤادِ، وأوردَ آياتٍ من القُرآنِ الكريمِ على صُورِ القلبِ ومَعانيهِ وأحاديثَ شريفةً لبيانِ فُروقاتِ صُورِ القلبِ وَمعانيهاومُتَناقِضاتِها.
أمَّا الفَصلُ الأوَّلُ فقدْ جَاءَ بعنوانِ: (القلبُ ودورهُ في توصيلِ العاطفةِ وتَشكيلِالفِكْرِوالأَدب في الشِّعر العبَّاسيِّ)، وقَدْ بيَّن فيهِ البَاحِثُ مَفهومَ الحُبِّ والغزلِ عندَ العَباسيينَ، ثمَّ عَلاقة القلبِ بالعقلِ والحواسِّ الخَمْسِ وأوردَ شواهدَ شعريَّةً وأمثلةً على كلِّ بابٍ مِنها، ثمَّ قسَّم البَاحثُ مَعانِي الحُبِّ بِاخْتلافَاتِها مَع ذِكرِ أَمثلةٍ عَلى كُلِّ بابٍ، وحَملَ الفَصلُ الثَّاني عنوانَ: (تَطَوُّرُ مَعانيالقلبِ في الشِّعر العبَّاسيِّ)، ومَا فِيها مِن الحَالاتِ النَّفسيَّةِ التي ذكَرَهَا الشُّعراءُ، وَما يَحملُهُ القلبُ من المَجازِومُتعلّقات القلبِالمَحسوسةِ الماديِّةِ والمَعاني الرّوحانِيَّة للقلبِ.