Abstract:
الملخص
تقف هذه الدراسة على ثلاث ظواهر أسلوبية ترد في ديوان ابن نباتة المصري، وتتمثل في: (التكرار، والانزياح، والبديع)، وهي تركز على دور هذه الأساليب في الإيحاء بمعاني الشاعر، وإبراز جماليات نصوصه، والكشف عن مدى إبداعه في توظيف طاقاته اللغوية بأساليب متنوعة تؤثر في القارئ، ويتم ذلك بالاعتماد على المنهج الأسلوبي الذي يتخذ من لغة النص أساساً في دراسته، على اعتبار أن العمل الأدبي هو عمل لغوي يستثمر من إمكانات اللغة الصوتية والدلالية ما يمكنه من بث مشاعره وأفكاره بأسلوب مميز .
وقد احتوت هذه الدراسة ثلاثة فصول، تناول فصلها الأول ظاهرة "التكرار"، وبيّن ما لها من أثر في تأكيد معاني الشاعر، وإضفاء الجمال على نصوصه، فضلاً عمّا لها من أهمية في الكشف عن نفسيته، والتعبير عن مظاهر حياته الاجتماعية .
ودرس الفصل الثاني "الانزياح" الذي أفاد منه الشاعر في تنبيه المتلقي لما يريد، وإثراء نصوصه بما تحمله انزياحاته عن المألوف من أبعاد دلالية وجمالية تحقق له الإبداع .
أما الفصل الثالث فقد خصص لدراسة بعض الفنون البديعية التي كان لها حضور بارز في شعره، وسعى عن طريقها إلى التعبير عن معانيه بدقة، وتوليد جرس موسيقي – عبر فنونه اللفظية – يزيد شعره بهجة وجمالاً .