Abstract:
الملخص
القدس في العصر الأموي
تحتل مدينة القدس مكانة مميزة، واهتمام كبير من قبل الدولة الإسلامية في كافة مراحلها، فقد أولاها الخلفاء المسلمون العناية والرعاية والاهتمام، وسلطوا الضوء عليها ، واعتبروها المدينة الثانية من حيث القداسة، والأهمية الدينية، وقد هدفت هذه الدراسة الى دراسة مدينة القدس في العصر الأموي، وما طور فيها الأمويون، واسسوا فيها مرافق دولتهم، وفيها برزت معالم حضارتهم، وقد ناقشت الباحثة مدينة القدس من عدة جوانب، أفردت لكل منها فصلا تخلله مجموعة من الأبواب ، وهي على النحو الآتي:
التمهيد، وقد عرضت خلاله الباحثة لمدينة القدس من الناحية التاريخية، واشتمل على جغرافية القدس، ونشأتها والمياه فيها ، وأسماء مدينة القدس، والتطورات التاريخية لها، والفتح الإسلامي لها، وأعمال الخليفة غمر بن الخطاب فيها .
أما الفصل الأول: فقد اشتمل على الإدارة السياسية والاقتصادية لمدينة القدس في العهد الأموي، من خلال بيان أسباب اهتمام الأمويين بها، والبيعة الأموية لمعاوية فيها، وسكانها، والإدارة الأموية فيها، ونفقات القدس في العهد الأموي وإدارة الموظفين فيها.
أما الفصل الثاني، فقد تناول النواحي العمرانية في مدينة القدس في العهد الأموي، من حيث العمارة، والتي تمثلت في بناء قبة الصخرة، والمسجد الأقصى، والزوايا والمقامات، والأسوار، أما الفصل الثالث، قفد تناول: الاهتمام بالنواحي العلمية لمدينة القدس في العهد الأموي، من خلال ابراز دور المسجد الأقصى في الناحية العلمية، واهتمام الأمويين بالمدارس والكتاتيب في مدينة القدس، والترجمة لأعلام القدس في العصر الأموي.
وتوصلت الدراسة الى الأهمية التي لاقتها مدينة القدس في العصر الأموي، من جميع جوانب الحياة السياسية والدينية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.