الخلاصة:
ملخص بحث عنوانه: " منهج الإسلام في علاج التفاوت الشديد بين دخل الأغنياء ودخل الفقراء " ، أقدمه لمؤتمر الاقتصاد الإسلامي وأعمال البنوك المنعقد في جامعة الخليل.
أهمية البحث
تظهر أهمية هذا البحث -من خلال تحقيقه لأهدافه-، في النقاط التالية:
1) توجد أنظمة اقتصادية متصارعة في العالم، يدعي أتباع كل نظام، أن نظامهم هو الأصلح والأقدر على إسعاد الناس. وسيظهر في هذا البحث أن النظام الاقتصادي الإسلامي هو النظام الصالح لعلاج التفاوت الشديد بين دخل الأغنياء ودخل الفقراء.
2) أن النظام الاقتصادي الإسلامي يعالج التفاوت الشديد بين دخل الأغنياء، وبين دخل الفقراء بعيداً عن الظلم.
3) لولي الأمر صلاحيات واسعة في علاج التفاوت الشديد بين دخل الأغنياء ودخل الفقراء، من خلال توزيع الفيء، وإحياء الموات، وإقطاع الفقراء من الأراضي التي تملكها الدولة.
محتوى البحث
قسمت هذا البحث إلى مقدمة، ومبحثين، وخاتمة.
المبحث الأول: نظرة الإسلام للمال.
المبحث الثاني: صور علاج التفاوت بين دخل الأغنياء ودخل الفقراء.
الخاتمة: في نتائج البحث.
خلص هذا البحث إلى النتائج التالية:
1) المال لله ، والبشر مستخلفون فيه.
2) نسبت بعض الآيات المال لله تنبيهاً للناس على أن التصرف فيه مقيد بالشرع.
3) الأرض مذللة للبشر كافة مسلمهم وكافرهم.
4) للمال فوائد ومضار دينية ودنيوية، مَنْ أحسن التصرف فيه حاز فوائده، ومن أساء كان حسرة عليه.
5) خلق لله الناس متفاوتين في الرزق للابتلاء، ولعمارة الكون.
6) عالج الرسول التفاوت الشديد بين دخل الأغنياء، وبين دخل الفقراء من خلال الصلاحيات المعطاة للحاكم في التصرف في ملكية الدولة بما يحقق مصلحة الأمة.
7) نهيُ الرسول عن تلقي الركبان، وعن الاحتكار من صور تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة التي تُسهم في علاج التفاوت الشديد بين دخل الأغنياء، وبين دخل الفقراء.
8) عالج عمر التفاوت الشديد بين دخل الأغنياء، وبين دخل الفقراء من خلال: رفضه أن يختم على كتاب أبي بكر لعيينة بن الحصن المتضمن إقطاع أبي بكر لعيينة أرضاً، ومن خلال الأرض التي حماها في الربذة لفقراء المسلمين، ورفضه توزيع أرض سواد العراق على الفاتحين، ونزع ملكية الدور المجاورة للكعبة لتوسيعها.
9) التسعير جائز في الفقه الإسلامي إذا تعدى أرباب السلع في الأسعار تعدياً فاحشاً، صورة من صور تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، التي تُسهم في علاج التفاوت الشديد بين دخل الأغنياء، وبين دخل الفقراء.