الخلاصة:
الصحابي عند المحدثين: من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك. واشترط جمهور الأصوليين طول الصحبة.
اختلف العلماء في حجية قول الصحابي على غيره إذا لم ينتشر وكان يدرك بالرأي، ومخالفا للقياس. والراجح حجية قولهم
اجتهد الصحابة رضي الله عنهم في حضرة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يعنفهم؛ لتعليمهم، وتنمية ملكاتهم. ونزل القرآن موافقا لاجتهادهم أحيانا. واجتهدوا في غيبة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فأقرهم على ما كان صحيحا.
واجتهد الصحابة رضي الله عنهم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولم ينكر بعضهم على بعض خلافه، إذا احتمل اجتهاده الخلاف، وأنكر بعضهم على بعض، إذا كان الاجتهاد لا يحتمل الخلاف. وكان اجتهاد الصحابي يوافق السنة أحيانا، فيفرح لذلك، وأحيانا يخالفها فيتراجع عنه.