الخلاصة:
الملخص
تناولت هذه الدراسة بيت لحم في العهدين الأيوبي والمملوكي، وهدفت إلى بيان أوضاعها المختلفة السياسية والحضارية بالفترتين الأيوبية والمملوكية، وهما فترتان إسلاميتان متتاليتان، لذلك لم تكن الاختلافات كبيرة إلا أنها وجدت في بعض النواحي، وقد جاءت الدراسة في ثلاثة فصول:
تحدثت في الفصل الأول عن جغرافية بيت لحم، وأسباب تسميتها، ومعناها اللغوي، وذكرت نشأتها، وتطرقتُ للمظاهر الجغرافية فيها، والمناخ، ومصادر المياه، بالإضافة إلى بيت لحم في كتب الجغرافيين والرحالة المسلمين والأجانب.
ثم جاء الفصل الثاني والذي كان بعنوانبيت لحم في العهد الأيوبي، وابتدأت الفصل بتمهيد تعرضتُ فيهلتعريف الأيوبيين، وكيفية سيطرتهم على الحكم، ثم تحدثت عن التبعية السياسية والإدارية لفلسطين بشكل عام وبيت لحم بشكل خاص في الفترة الأيوبية، ومن ثم بحثت الحياة الاجتماعية التي كانت سائدة في تلك الفترة وتحديداً موضوعيالزواج والسكان، وبعدها بيّنا الأحوال الاقتصادية من زراعة وصناعة وتجارة، وأخيراً قدمت عرضاً لأحوال بيت لحم ضمن فترات حكم كلٍ من السلطان صلاح الدين الأيوبي، والسلطان الكامل الأيوبي، والسلطان نجم الدين أيوب.
أما الفصل الثالث والأخير، فقد شمل على تمهيد تحدثت فيه عن المماليك واستيلائهم على الحكم في بلاد الشام ومصر، ومن ثم بحثت موضوعالتبعية الإدارية والسياسية لبيت لحم في تلك الفترة، وعرجت بعدها على موضوعات كالسكان والعادات الاجتماعية وذلك ضمن مبحث الحياة الاجتماعية، وكان لا بد من التطرق للأحوال الاقتصادية من منتجات زراعية، وصناعية، وتجارية، وأخيراً تعرضت إلى كنيسة المهد ومواقف السلاطين المماليك تجاهها.
