Abstract:
هدفت الدراسة لمعرفة الفروق بين الجنسين في المسايرة والمغايرة لدى طلبة جامعة الخليل في ضوء بعض المتغيرات (الجنس، والتخصص، والحالة الاجتماعية، ومكان السكن ) مستخدما عينة قوامها (108) منهم( 47) طالباً، و(61) طالبةً وطُبق عليهم مقياس المسايرة والمغايرة من إعداد بن مانع(1992) بعد التأكد من ثباته وصدقه على عينة استطلاعية بلغت ( 64 ) طالباً وطالبةً، وقد تراوحت معاملات الارتباط للمسايرة بين (0.20-0.59 ) أما معاملات الارتباط للمغايرة فقد تراوحت بين (0.25-0.65)، وفي الدراسة الأساسية تراوحت معاملات المسايرة بين ( 0.26-0.62 ) أما المغايرة فقد تراوحت معاملات الارتباط بين ( 0.11-0.77 )، وهي معاملات ارتباطية دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة( α=0.005 )، وأسفرت نتائج الدراسة أنَّ المغايرة بأبعادها الفرعية (الإيثار، والتبلد الاجتماعي، والأخذ، والتمركز حول الذات، و التبعية ، والعدوانية، والانعزال، والتنافر، والخجل، والتنافس، والانغلاق، والتشدد) وعلى الدرجة الكلية أكثر شيوعا من سمات المسايرة( الإيثار، والحساسية الاجتماعية، والعطاء، والتمركز حول الذات، والاستقلالية، والمسالمة، والتوحد، والانسجام، والثقة الاجتماعية، والتعاون، والانفتاح، والتسامح )، حيث بلغ متوسط استجابات الطلبة على الدرجة الكلية ( 171.08) مقابل(133.98) للمسايرة بفارقٍ ( 37.09) وسط حسابي. كما تبيَّن وجود فروق لصالح الإناث في المسايرة في بعدى (التركيز حول الآخرين، والانسجام)، كما وجد فروق لصالح الإناث في الأبعاد الآتية: (الإيثار، والتمركز حول الذات، والعدوانية، والتنافر، والتنافس، والانغلاق، والتشدد ) وعلى الدرجة الكلية. وفيما يتعلق بالتخصص فقد أظهرت النتائج عدم وجود فروق في المسايرة، في حين وجد فروق تعزى إلى تخصص في المغايرة في البعدين الفرعيين المتعلقين (بالأخذ، والإيثار). أما في الحالة الاجتماعية فقد أظهرت النتائج وجود فروقا فقط في الإيثار ولصالح العزاب.
وفيما يتعلق بمكان السكن فقد أظهرت النتائج وجود فروقا ما بين أفرد العينة في الأبعاد الفرعية للمسايرة (الحساسية الاجتماعية، والثقة الاجتماعية والتسامح ) ولصالح سكان المخيمات والقرى، وأخيراً فيما يتعلق بالمغايرة فقد أظهرت النتائج عدم وجود فروق تعزى إلى مكان السكن.
وفي ضوء ذلك تم طرح بعض التوصيات.