Abstract:
ملخص بالّلغة العربيّة
ذاد كثير من الشّعراء الفلسطينيين عن وطنهم بما يمتلكون من قدرات فكرية وفنية ومنهم الشّاعر لطفي زغلول الذي حمل هموم القضية الفلسطينية على عاتقه, فسخّر شعره للدّفاع عنها.
تنوعت الأغراض الشّعرية لديه لبيان هموم الوطن المحتل وهمومه الشّخصية من مثل الشّعر الوطني والشّعر السّياسي والشّعر الغزلي الذي امتزجت فيه الأرض بالحبيبة وشكلتا معاً امرأة واحدة, كما وكتب الشّعر الاجتماعي والشّعر الدّيني الصّوفي والرّثاء والأناشيد.
ولأن الشّعر قائم على التّصوير بثّ الشّعراء إبداعاتهم بأجمل الصّور وأبهاها, وأهتم شاعرنا بالصّورة في شعره, ونظراً لأهميتها عمد البحث إلى دراستها في شعره من حيث مفهومها وأنواعها وطبيعة تشكيلها ودورها في تشكيل النّص الأدبي.
وعرضت المادة في تمهيد وثلاثة فصول, اشتمل التّمهيد على التّعريف بالصّورة لغةً واصطلاحاً, وتتبع هذه الظّاهرة قديماً وحديثاً ووضّح أهميتها, وعلى التّعريف بحياة الشّاعر لطفي زغلول.
وتضمن الفصل الأول مصادر الصّورة التي استمدها الشّاعر من موروثه الدّيني والأدبي والتّاريخي والشّعبي والأسطوري, إضافةً إلى دور الطّبيعة في تشكيل الصّورة باعتبارها مصدراً من مصادرها.
وتناول الفصل الثاني أنواع الصّورة الشّعرية وهي المفردة والكلِّية والحسّية والحركية..وغيرها،
وطرق بنائها.
أمّا الفصل الثّالث فكان بعنوان أبعاد الصّورة الشّعرية ودلالاتها في شعر لطفي زغلول وهي الدّيني والوطني والاجتماعي والنّفسي والجّمالي, حيث تم الرّبط بين الصّورة وما تضيفه للنص من دلالات دينية واجتماعية وما تعبر عنه من دلالات نفسية ووطنية في إطار جمالي.