dc.description.abstract |
ملخّص الرسالة
أدرك الفلسطينيون أنه من الضّروريّ مقاومة الصّهيونية، التي كانت تعمل جاهدةً على زيادة هجرة اليهود من أنحاء العالم إلى فلسطين كان عددهم في ازدياد مستمرّ من عام إلى عام، فقد أصبح عددهم عام 1946م _1948م (160000) تقريبا، وفي 1 نيسان 1947م أرسلت بريطانيا مذكرة إلى الأمين العام للمنظّمة الدولية طلبت فيها عرض قضّية فلسطين على الجمعية العامة، حيث قررت الجمعية تشكيل لجنة اليونسكوب 28/نيسان/ 1947م لدراسة المسألة الفلسطينية وقدمت اللجنة مشروعين: الأول مشروع الاقلية فقد أوصى بتشكيل دولة اتحادية من العرب واليهود، والثاني مشروع الاكثرية وقد أوصى بتقسيم فلسطين إلى دوليتين : عربية ويهوديّة، ومنطقة القدس دولية وتمّ اصدار قرار التقسيم رقم 181 الذي يوصى الى تقسيم فلسطين الى دولتين عربية ويهودية واعطاء اليهود 56% من فلسطين حيث ادى قرار التقسيم الى تجديد المقاومة بين العرب الفلسطينيين واليهود وارتكبت الصهيونية العديد من المجازر لترويع الناس وتهجيرهم مثل مجزرة دير ياسين من 8 نيسان 1948م واعلنت بريطانيا أنها عازمة على انهاء انتدابها لفلسطين 15/ايار/1948م ومن هذا التاريخ أعلن اليهود قيام دولتهم، ونتيجة ذلك قررت الحكومات العربية إرسال جيوشها إلى فلسطينّ لمساندة الشعب الفلسطيني والدفاع عن أرضه ومنع إنشاءِ دولة يهودية وتمكنت الجيوش العربية مع المقاومة الفلسطينية من السيطرة على معظم المناطق الفلسطينية، مما دفع اليهود إلى طلب المساعدة من الولايات المتّحدة الأمريكية وبريطانيا للتدخل لوقف القتال وتمت الهدنة الاولى وسيطر اليهود وحصلوا على الامدادات خلال الهدنة الاولى وتقوية مكانتها في القتال حيث تواصل القتال بين العرب،واليهود واستطاع اليهود السيطرة على المناطق التي كانت تسيطر عليها القوات الاردنية والمصرية وتم عقد الهدنة الثانية حيث قبلها اليهود والعرب وتم توقيع هدنة رودس 1949م بين كل من مصر ولبنان والاردن وسوريا واسرائيل حيث اعطيت اسرائيل مساحة من فلسطين تبلغ مرة ونصف قدر ما اعطاها قرار التقسيم الذي رفضه العرب، ونتيجة النكبة عام 1948 وهزيمة الجيوش العربية أمام الصّهاينة تشتّت الشعب الفلسطينيّ وتشرد الى المناطق داخل فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية وخارج فلسطين الاردن وسوريا ولبنان ومصر ومناطق مختلفة في العالم، وبدأت مرحلة جديدة في تاريخ الشّعب الفلسطينيّ وهي مرحلة ما بعد النكبة التي أدت إلى تحطيم البنية الاقتصاديّة والاجتماعيّة والسياسيّة للشّعب الفلسطينيّ، إذ فقد الفلسطينيون الهويّة الفلسطينية ووطنهم وممتلكاتهم وبيوتهم،فقضيّة اللجوء هي جوهر القضيّة الفلسطينية، ومخيّمات اللاجئين هي الشّاهد الحيّ على جريمة الصّهاينة، وأهل المخيّمات هم نتاج العمليات الصهيونية من قتلٍ وطردٍ وتهجيرٍ، فمن اللاجئين مَن لجأ إلى قطاع غزة والضّفة الغربية، ومنهم مَن لجأ إلى الدول الحدودية لفلسطين .
ومن المخيمات التي أُنشِئت في عام 1949م مخيمّا العروب والفوار فقد أُنشِئت المخيمات في عام 1949م من قبل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، ومخيّم العروب ومخيم الفوار استمد كلاهما الاسم من المكان الذي أُنشِئت فيه، فكلمة (العروب) تعني الماء النقيّ العذبّ، وسُمّي نسبة إلى عين العروب، ويقع مخيم العروب شمال مدينة الخليل في منطقة واد صقيع على بعد( 15كم) إلى الجنوب من بيت لحم، و(17) كمإلى الشمال من الخليل و(35 )كم إلى الجنوب من مدينة القدس.
أما مخيم الفوار فقد أطلق عليه (الفوار) نسبة إلى قربه من آبار المياه الجوفية وعيون الماء التي أشهرها عين الفوار ويقع المخيم على مساحة( 10)كم جنوب مدينة الخليل (32)كم شمال شرقي بئر السبع.
The Palestinian people realized that it was necessary to resist Zionism which was working hard to increase the number of Jews immigrants from all over the world to Palestine. The number of Jews immigrants was increasing continuously from year to year, their number between 1946 - 1948 became approximately 160000. On April 1, 1947, Britain sent a memorandum to the Secretary General of the International Organization, The General Assembly decided to form the committee of the UNESCOP in 28 April, 1947 to study the Palestinian issue. The committee submitted two drafts: The first one is the minority project which recommends forming a federal state of Arabs and Jews, and the second one is the majority project which recommends dividing Palestine into two states one for Arabs and one for Jews, the UN resolution 181 was issued, which recommended dividing Palestine into two Arab and Jewish states and giving the Jews 57% of Palestine. This partition resolution led to the renewal of the resistance between the Palestinian Arabs and the Jews, and Zionism committed many massacres to frighten people and force them leave their villages like Deir Yassin massacre in 8 April, 1948. As a result, the Arab governments decided to send their armies to Palestine to support the Palestinian people, defend their land, and prevent the establishment of a Jewish state. The Arab9*+ armies, together with the |
en_US |