dc.description.abstract |
ملخص الرسالة
تهدف هذه الرسالة إلى بيان شكل النظام القضائي في الإسلام, بحيث توضح أهم الأسس التي يتشكل منها النظام القضائي الإسلامي, ثم مقارنته بشكل النظام القضائي الوضعي, بحسب القوانين القضائية المعمول بها في فلسطين.
والرسالة تتكون من مقدمة, وثلاثة فصول, وخاتمة. بينت في المقدمة: موضوع الرسالة, وأهدافها, أهميتها, وأسباب اختيار الموضوع, والدراسات السابقة, ومنهج البحث, وسرد محتوياته.
أما الفصل الأول: فهو بعنوان:" القضاء من حيث معناه وحكمه وشروطه", عرفت فيه بالقضاء وبشكل النظام القضائي, ثم بينت مشروعية القضاء, وحكمه, والتكييف الفقهي للقاضي, و الشروط الواجب توفرها في القاضي, ثم بحثت السلطة القضائية, ومبدأ الفصل بين السلطات في الشريعة الإسلامية.
أما الفصل الثاني: فبحثت فيه أنواع القضاة في الإسلام, وهم: قاضي الخصومات, وقاضي الحسبة, وقاضي المظالم, وألحقت بهم قاضي القضاة. فعرفت بهم, وبينت الشروط التي يجب أن تتوفر في كلٍ منهم, وصلاحياتهم, وطرق تعيينهم وعزلهم, ثم أجريت مقارنة بينهم وبين ما يشبههم من القضاة في الأنظمة الوضعية.
أما الفصل الثالث: فكان بعنوان :" تشكيل المحاكم في الإسلام مقارنة بالأنظمة الوضعية", تناولت فيه مجلس القضاء من حيث أهم الأحكام التي تعتريه. ثم بحثت مسألة ولاية أكثر من قاضٍ واحد للحكم في القضية الواحدة. ثم بحثت الاختصاص القضائي, فبينت أحكام الاختصاص المكاني, والاختصاص الزماني, والاختصاص بأنواع القضايا. ثم بحثت مسألة تعدد درجات التقاضي بالنسبة لأنواع المحاكم, فبينت فيه تقسيم المحاكم إلى محاكم ابتداء ومحاكم استئناف ومحاكم تمييز, ثم بحثت مسألة نقض الأحكام القضائية في الإسلام, فبينت فيها حالات نقض حكم القاضي في الإسلام, ومن له صلاحية نقض حكم القاضي في الإسلام, ثم بينت الحكم الشرعي في تعدد درجات التقاضي بالنسبة لأنواع المحاكم.
ثم أنهيت الرسالة بخاتمة, بينت فيها أن الإسلام جاء بشكل للنظام القضائي, مستقل ومختلف عن أشكال النظام القضائي في الأنظمة الوضعية, ثم أثبت أهم النتائج والتوصيات التي خلصت إليها الرسالة. |
en_US |