Abstract:
الملخّص باللغة العربية
تتناول هذه الدّراسة " صورة البيت في الشّعر الفلسّطيني "، في الفترة الواقعة ما بين عامي1948إلى 2000، وهي الفترة الأهم في حياة الفلسّطيني،فقد شرد مئات الآلاف من بيوتهم، فهي فترة المعاناة الحقيقيّة التي شهدتها التّجربة الشّعرية الفلسّطينية، وقد جاءت الدّراسة في تمهيد وثلاثة فصول.
تناول التّمهيد الحديث عن مفهوم البيت في اللغة والاصّطلاح، والكلمات المرادفة له بالمعنى ( الدار والمنزل )، وتتبع دلالات البيت المختلفة في بعض المعاجم والكتب الحديثة، كما تحدّث عن أهمّية البيت في حياة الإنسان، وتتبع في عجالة مفهوم البيت في الشّعر العربي القديم في عصور مختلفة، وأهمّيته في حياة الإنسان.
وجاء الفصل الأوّل بعنوان البيت المكان والإنسانوتناولأشكال البيت الفلسّطيني وهي المنزل والخيمة، المنزل المكان الأول قبل الهجرة إذ كان يتمتع الإنسانبالسكنى فيه،إلىأن انتقل إلى الحياة الثانية في خيمة مليئة بالانكسارات والإذلال، وتحدّث الفصل أيضا عن أجزاء البيت المتنوعة من مثل المفتاح، الباب، الجدران، الشّرفة والسّطح والنّافذة، الحيوانات، النباتات،وأجزاءأخرى،وأفراد البيت الأب والأم والجد والجدّةوأبناؤهم.
أمّا الفصل الثّاني فتحدّث عن الغربة والحنين للبيت،بدأ الفصل بمقدّمة عن الغربة والحنين وبعض أقوال العرب وأشعارهم التي قيلت في باب الغربة والحنين، ومن ثم تناول موضوع الوقوف على الأطلال وتأثر الشعراء الفلسطينيين بالطلل العربي القديم ، وخصائص بيت الغربة ودلالاته والحنين إلى بيت الوطن وحق العودة .
أما الفصل الأخير فقد تناول أبعاد البيت المتمثّلة بالبعد السياسي ومثيرات الحنين المتنوّعة من تهجير وتدمير، وهدمالمنازل على رؤوس ساكنيها، وضياع من يبقى من السكان في العراء دون بيت،والبعد الاجتماعي المتمثّل بالضّياع وضعف العلاقات الاجتماعية في أجواء غياب البيت،وأمّا البعد النفسي فيظهر في التأثير على النفس والمزاج والخصوصيّة .
وختمت الدّراسة بخاتمة تضمّنت أهم النتائج التي توصلت إليها ،و بعض التوصيات.