dc.contributor.author | الحسني, بيان يوسف | |
dc.date.accessioned | 2024-08-06T06:39:35Z | |
dc.date.available | 2024-08-06T06:39:35Z | |
dc.date.issued | 2024-01-01 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.hebron.edu:8080/xmlui/handle/123456789/1428 | |
dc.description.abstract | مُلخّصُ الدِّراسةِ تَهدِفُ هذه الدّراسة إلى البحث في قضية (المكان) كونها تأتي ضمن الدراسات الحديثة، فقدظلَّ تواصل الشاعر العربي مع المكان مستمرًا، إلا أنه أخذ أشكالاً جديدة في عصرنا الحديث، وتكمن أهميّة الدراسة في الكشف عن جماليات تشكيل الأمكنة الّتي وظفها أحمد دحبور في شعره، فالمكان يؤثر في عملية إيصال الفكرة إلى المتلقي، فيقدم له عونا أساسيا للتعبير عن موضوعات الشاعر، لما يمتلكه من موضوعات ودلالات متعددة. وجاء اختياري للشاعر أحمد دحبور؛ لأنَّني لم أجد أيّ دراسة تتناول هذه القضية في شعره ــــ على ما أعلم ــــــ . وعكست هذهالدراسة (جماليات التّشكيل المكاني في شعر أحمد دحبور) واقع الشعب الفلسطينيّالّذي هُجّر قسرًا من أرضه، فنقلت حالة الضياع والتّشرد الّتي عايشها، ورسمت صورة الفلسطينيّ المنفي عن وطنه، لكنّه متمسك به، يحلمُ بالعودة إليّه، وصوّرت حالة الاغتراب المكاني والزماني الّذي عايشه الفلسطيني منذ النكبة حتى يومنا هذا. وقد اشتملت الدراسة على تمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة، أمّا التمهيد فقد حوى الحديث عن المكان لغةً واصطلاحًا، والمكان في الفلسفة، وعلاقة الزمان بالمكان، وشعرية المكان، ومن ثمّ الحديث عن حياة الشاعر أحمد دحبور، أمّا الفصول الثلاثة فقد اتصلت بأعمال الشاعر أحمد دحبور اتصالاً مباشرًا، حيث ضمَّ الفصل الأول الحديث عن المكان الفلسطينيّ في شعره، وقد جاء في مبحثين، خُصّصَ المبحث الأول للحديث عن المدينة الفلسطينية في شعره( حيفا، والقدس، والناصرة، وعكا، ويافا، وغزة)، والمبحث الثّاني للحديث عن المنفى والمخيم، أمّا الفصل الثّاني فكان للحديث عن المكان العربيّ والتاريخيّ في شعره، فتناولت فيه بعض المدن العربيّة الّتي وصل إليها الشاعر أحمد دحبور خلال تنقلاته في المنفى ( سوريا، والعراق، والأردن، وتونس، ومصر، وحطين والقادسيّة)، وأمّا الفصل الثّالث فقد ضمَّ الحديث عن المكان الطّبيعي ودلالاته في شعر أحمد دحبور، وجاء في مبحثين، خُصّص المبحث الأول للحديث عن الأماكن المفتوحة والمغلقة في شعره، وخُصّص المبحث الثّاني للحديث عن الأماكن الأليفة والأماكن المعادية في شعره، أمّا الخاتمة فقد خُصّصت للحديث عن أهم النتائج الّتي توصلت إليها الدّراسة، حيث خَلُصَت إلى أنَّ المكان عند الشاعر أحمد دحبور تجاوز البعد الجغرافي والهندسي ليصبح مكانًا مُفعمًا بدلالات وإيحاءات عكست الحالة النّفسيّة والشعوريّة له. | en_US |
dc.publisher | Hebron University | en_US |
dc.subject | الاداب | en_US |
dc.subject | الشعر العربي-تاريخ ونقد | en_US |
dc.subject | جماليات التشكيل المكاني | en_US |
dc.subject | احمد دحبور | en_US |
dc.title | جَمالياتُ التَّشكيلِ المكانيّ في شعرِ أَحمد دَحبور | en_US |