Please use this identifier to cite or link to this item: http://dspace.hebron.edu:8080/xmlui/handle/123456789/757
Title: سياسةالولايات المتّحدة الأمريكية تجاه التحوّلات الثوريّة الشّعبيّة في مصر 2011 - 2014م
Other Titles: United States Policy Towards Popular Revolutionary Transformation in Egypt 2011-2014
Authors: بربراوي, ولاء محمد
Keywords: التاريخ
الولايات المتحدة الامريكية
جمهورية مصر العربية
Issue Date: 1-Jan-2016
Publisher: Hebron University
Abstract: ملخّص الدراسة تناولت الدراسة دور الولايات المتّحدة الأمريكية في ثورة 25 يناير 2011 المصرية، وبهدف رصد هذا الدوروتتبّعه وتقييمه واستشرافه، جاءت هذه الدراسة في أربعةفصول وخاتمة وتوصيات. تناولت الدراسة عدّة تساؤلات حول السياسة الأمريكية في الثورة المصريّة، وتمحور السّؤال الرئيس حول السياسة الأمريكية في التعامل مع النظام المصريّ، ومع الموقف الشّعبيّ تجاه الثورة المصريّة؟ وفي معرض الإجابة عن تلك الأسئلة قدّمت الدراسة عددا من الفرضيات، كان أهمّها: تلك الفرضيّة التي تنطلق من أنّ الولايات المتّحدة الأمريكية حرصت على مراقبة الثورة المصريةومتابعتها، بهدف حماية مصالحها، والحفاظ على مكتسباتها من أهمّيّة مصر وموقعها الجيوستراتيجيّ في العالم، وكونها نقطة وصل بين قارات العالم، وامتلاكها لقناة السّويس، ولقد كان التباين في الموقف الأمريكيّ من الثورة والمتغيّرات المصرية والحراك الشعبيّ، وممّن يستلم الحكم، إنما كان الاختلاف في الأدوات والوسائل والأساليب في تنفيذ السياسة، ولكنّ الأهداف الأمريكية ظلّت بالأهمية نفسها بالنسبة لهم ولم تتغيّر، وكانت أهمّ الأهداف في الحفاظ على المصالح الأمريكية والروابط مع مصر وبقاء استمراريتها لتخدم مصالحها، والتعاون السياسيّ والاقتصاديّ والعسكريّ والأمنية مع الولايات المتّحدة. قسّمت الدراسة إلىأربعة فصول، دون المقدمة والخاتمة، حيث تناولت الإطار العام للدراسة، فاشتمل على المقدّمة، والمشكلة، وأهمّيّة الدراسة، وأهدافها، وتساؤلاتها، وفرضيّاتها، ومنهجيتها،وتحليل المصادر. أما الفصل الأول فتطرق للسّياسة الأمريكية تجاه الشّرق الأوسط بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، واستعرض الفصل الثاني ثورة 25يناير 2011 والسلوك الأمريكي تجاهها، وناقش الفصل الثالث موقف الولايات المتّحدة الأمريكية من تنحّي مبارك حتّى حكم مرسي،وتناول الفصل الرابع الموقف الأمريكيّ تجاه التحوّلات المصرية ووصول السّيسي للحكم. أثبتت الدراسة أنّ للولايات المتّحدة دوراً مهماً وبارزاً في التأثير على الحكومة المصريّة، وعلى الشّعب، وذلك للضّغط على الطّرفين لصالح الولايات المتّحدة الأمريكيةولخدمتها، وخدمة ومشاريعها في المنطقة، ولصالح حلفائها وخاصّة إسرائيل، فكان على الصعيد الحكوميّ من خلال التأثير على شكل العلاقات الثنائية بينهم سواء اقتصادية، أو دعم ماليّ أو روابط عسكريّة تخدم الطّرفين، أو تقليص المعونات الأمريكية للحكومة المصريّة، وسعت كذلك بشكل علنيّ أو خفيّ إلى دعم بعض الشّخصيّات التي لها علاقة وطيدة بهم، أمّا على الصّعيد الشعبيّ، فكان الدور من خلال الوعود بتطبيق الديمقراطية، وقد طرأ توتّر على العلاقات الأمريكية المصريّة، إذ أنّ طبيعة هذا التوتّر ناجم عن خلفية أزمة التمويل الأجنبيّ لمنظمّات المجتمع المدنيّ المصريّة من جانب، وضغوط واشنطن على القاهرة بورقة المعونة الاقتصادية والعسكرية لمصر من جانب آخر إذ له الأثر الكبير على هذه العلاقة، كما أنّ ثَمّة عوامل أخرى لها أثر في زيادة حدّة التوتّر بين الطّرفين. وتوصّلت الدراسة الى عدّة نتائج، من أهمّها: أصبح الشّعب المصريّ هو المحور الذي يرتكز عليه النظام السياسي في مصر،بعد أن كان مهمّشاً قبل ثورة 25 يناير، إلاّ أنّ البعد العسكريّ والاقتصاديّ للعلاقات الأمريكية له الأثر الأكبر في سير العلاقات الثنائية بين البلدين، وأنّ أمريكا تمارس الضّغوط على الحكومة المصريّة والشّعب المصريّ لتمرير سياساتها، وسعيها لتحقيق أهدافهاالاستراتيجية في منطقة الشّرق الأوسط والتنسيقالمشترك في مجال مكافحة الإرهاب.
URI: http://dspace.hebron.edu:80/xmlui/handle/123456789/757
Appears in Collections:Theses



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.