Please use this identifier to cite or link to this item: http://dspace.hebron.edu:8080/xmlui/handle/123456789/317
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorالرزيقات, نهى موسى-
dc.date.accessioned2019-10-17T09:57:03Z-
dc.date.available2019-10-17T09:57:03Z-
dc.date.issued2018-01-01-
dc.identifier.urihttp://dspace.hebron.edu:80/xmlui/handle/123456789/317-
dc.description.abstractالملخص الحديث عن البنية في القصيدة عند شاعر معين،يعني دراسة الشاعر من حيث البنية التركيبية الخارجية لجميع مظاهر الشعر عنده، وفي كل الجوانب السلبية والإيجابية،وعلى قدر ما يتعلق الأمر بموضوع البنية. أما بالنسبة لحدود هذه الدراسة فهي تنصب في إطار بنية قصيدة الحسين بن مطير الأسديّ، الشاعر المخضرم الذي أدرك الدولتين الأموية والعباسية، وعاش فيهما تحت وطأة ظروف سياسية مختلفة؛ الأمر الذي غير من مواقفه واتجاهاته، وبالتالي أثرت على شعره؛ أبعاده ودلالاته. لذا كان من الضروري أن تنهض هذه الدراسة بتقصي قضية الشكل البنائي في شعر الحسين بن مطير عموماً وأن تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الفنية التي أغفلها المؤرخون والدارسون له. بطريقة تكشف عن الملامح التي تميز هذا الشاعر، بقصد إعادة قراءة التراث العربيّ، وإحيائه وفق الأسس الحديثة للتحليل الفني للشعر.وفي حدود التركيز على ما تفرضه طبيعة العنوان (البنية)؛ لإظهار شاعرية الشاعر. فقد حدد مفهوم مصطلح (البنية) وبخاصة أن المفاهيم قد تعدّدت، والآراء تباينت من وجهة نظر النقاد - قدماء ومحدثين- وقد خلصت إلى أن دراسة بناء القصيدة وفق المنهج البنيوي هي دراسة تركيبية للنص، من لغة، ونظام، وعناصر صوتية، كلها تتشابك بعضها مع بعض، متمازجة متلاحمة لتشكل بنية القصيدة بكل أبعادها. واللغة الشعرية هي الثروة الحقيقية التي يمتلكها الشاعر ودونها لا يبرز إبداع ولا يظهر فن. وبالتالي فإنّ لغة الحسين بن مطير ممتدة، ومرنة بحيث عالجت المستويات: المعجمية، والصوتية، والظواهر الأسلوبية، والتركيبية عنده. من خلال تفنيد المعجم الشعريّ، وحقوله الدلالية وبناء الجملة فيه.والبناء الموسيقي والتكرار، فتعرض للموسيقا الخارجية والداخلية، وكذلك الأوزان والروي،إذْ اتفقت بصورة عامة مع أوزان الشعر العربي القديم ورويها. وقد بين البحث مظاهر إبداعية أخرى عند الشاعر وهي التناصالذي تمثل في أنواعه الثلاثة الرئيسة: الديني، والأدبي، والتاريخي، وآلية توظيفها في النص. ثم البناء الدرامي الذي يعكس تجربة الشاعر الشعورية- الداخلية والخارجية- بشكل يرتفع فيها إلى مستوى التعبير الموضوعي في معظم عناصر القصيدة بعيداً نوعاً ما عن الغنائية الذاتية.وأخيرًا بيّن الصورة الشعرية وأنماطها من بلاغيّة وحسيّة، بحيثتتعمق دلالات النصوص، وتمنحها الحيوية والفنية العالية بعيدًاعن الخطابية المباشرة. وخلاصة القول إن هذا البحث عالج عناصر البنية عند هذا الشاعر الذي كان بدوي الطباع والسليقة، ولكنه سيّر لغته ما بين الجزالة والقوة والسهولة والوضوح. فجاءت ألفاظه ومعانيه معبرة عن أفكاره بصورة صادقة، وملبية من جهة أخرى نداء البيئة المحيطة به. وقد تزود بروافد تراثية متعددة اتكأ عليها واستلهمها وأعاد تشكيلها ووظفها لتغني تجربته الشعرية وتدعم بنائية القصيدة عنده.en_US
dc.publisherHebron Universityen_US
dc.subjectالادابen_US
dc.subjectالشعر العربي-تاريخ ونقدen_US
dc.subjectالحسين بن مطير الاسديen_US
dc.titleبنية القصيدة في شعر الحسين بن مُطَير الأسدي ت 170ه ـ 786م دراسة تحليليةen_US
Appears in Collections:Theses



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.